اعتبر رئيس كتلة الإتلاف الوطني بالبرلمان مصطفي بن احمد أنه لا علاقة لتأخر الإعلان عن حزب الشاهد بما يتم الترويج له، مشيرا إلى أنه حاليا يتم انجاز استشارات جهوية وتم تحديد يوم 27 جانفي الجاري كموعد للقاء نهائي سيجمع كل المشاركين في اللقاءات الجهوية. وأضاف بن مصطفى في تصريح ل”الشاهد” أن الحزب له أجندة بصدد اتباعها، مؤكدا أن الاعلان عن الحزب سيكون بعد الاستشارة الجهوية وذلك بهدف تحديد ملامح الحزب وكيفية تنظيمه سياسيا. وأكد بن مصطفى أن رئيس الحكومة مباشر للحياة السياسية والحكومية، وأن من يعتبر تطرّق الشاهد للمواضيع السياسية حملة انتخابية يبحث عن حكومة صامتة. وأضاف النائب أن الحكم يكون على المضامين وليس على النوايا مشيرا إلى أن الحملة الانتخابية بعيدة وتفصلنا عنها عدّة أشهر وأن الترويج لها في الوقت الراهن لا يعطي مفعولا.