قال وزير شؤون الرياضة السابق الأستاذ ماهر بن ضياء أن الرياضة بعد الثورة على غرار بقية القطاعات تحتاج لإصلاحات كبرى خاصة من ناحية التشريعات لكن المشكل أن النية والرغبة أصبحت مفقودة تماما بعد أن تواجدت في فترة ما.. وأضاف بن ضياء أن الرياضة تعاني من نقائص عديدة وكبيرة لكن الإرادة السياسية مفقودة من مختلف الأطراف المتداخلة على غرار الجمعيات والجامعيات والبرلمان مشيرا إلى أن الوزير بمفرده غير قادر على تسيير القطاع إذا لم توجد الإرادة والدليل أنه كلما تقدمنا بمشروع رياضي لا يمر من المجلس. وأشار محدثنا إلى أن الرياضة قطاع أفقي وإصلاحه يتطلب إرادة جماعية خاصة من الجمعيات كما تحدث الوزير السابق عن أن الرياضة لم تعد أولوية في تونس بعد الثورة وأن التركيز منصب على قطاعات أخرى مضيفا أن رياضتنا تعاني من مشاكل عديدة على مستوى البنية التحتية وصعوبات جمة في تنفيذ المشاريع التي تبقى رهينة السلط المركزية ثم الجهوية ثم المحلية وهو الأمر الذي أدى إلى تدهور الوضعية إلى جانب هشاشة التشريعات والهياكل والبنية التحتية ليختتم بالقول أن الرياضة لم تتطور في تونس بعد الثورة.