تساءل رئيس كتلة الإئتلاف الوطني بالبرلمان مصطفى بن أحمد عن كيفيّة تكهّن البعض بأن يجد المشروع السياسي الجديد نفس مصير حزب نداء تونس “بالدقازة أو هي أمانيهم”. وأضاف بن أحمد في تصريح ل”الشاهد” أن قيادات الحزب الجديد أخذت احتياطاتها من خلال اعتمادهم على تمشّي انطلق من القواعد اعتبر أنه سيكون أكبر ضمان لتحصين الحزب ضد جميع الإنحرافات والإختراقات التي عرفها حزب نداء تونس. كما أكد مصطفى بن أحمد أن المشروع السياسي الجديد لم يطعن في مرجعيات نداء تونس التي هي في الأصل مرجعيات فوطنيّة وحداثية اعتمدت على ارث الحراك الوطني وعلى ارث جيل بناة الدولة العصرية معتبرا أنه على مستوى التطبيق وقع الإنحراف بذلك من قبل بعض الأشخاص. وقال رئيس كتلة الإئتلاف “نريد أن يكون حزب القاعدة والقاعدة هي التي تحدّد سياسات الحزب وتختار وتراقب قيادتها” مرجحا ان الحزب من خلال هذا التمشي لن يعرف نفس مصير حزب النداء. وأفاد المتحدّث بأن يوم غد سيتم عقد اللقاء والتشاور الختامي والتشاور في المنستير بمشاركة 3500 إطار ليتم عرض خلاصات الإستشارات الجهوية ثم أيضا عرض خارطة طريق للمرحلة المقبلة مؤكدا أن ذلك على أبواب الإنجاز وأن الاستعدادات حثيثة.