قال مدير عام الكهرباء والطاقات المتجددة في وزارة الصناعة والطاقة بلحسن شيبوب إن العجز الطاقي في تونس بلغ 50 في المائة من مستحقاتها مؤكّدا أن هنالك مورد وحيد لإنتاج الكهرباء وهو الغاز الطبيعي بنسبة 97 في المائة بينما يتم الاعتماد على الطاقات المتجددة بنسبة 3 في المائة فقط. وأضاف شيبوب في تصريح لموقع الشاهد أنّ هدف تونس هو بلوغ 30 في المائة من الطاقات المتجددة في غضون سنة 2030 مبيّنا أن الطاقات المتجددة متمثّلة في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وتابع شيبوب أن الحكومة اسندت إلى حدّ الآن 14 موافقة مبدئية لإنجاز مشاريع في إطار نظام التراخيص منها إنجاز 120 ميغا واط من طاقة الرياح و64 ميغا واط من الطاقة الشمسية والفضائية مضيفا أنّ هذه المبادرة محل متابعة من وزير الصناعة ورئيس الحكومة نظرا لأهمية هذا القطاع. وأفاد شيبوب أن دعم الدولة تزايد في هذا التوجه حيث كان 1500 مليون وأصبح 1700 مليون وذلك من أجل أن يتماشى مع تقلبات أسعار المحروقات مؤكدا أنّ الاعتماد على الطاقات المتجددة اصبحت سياسية دولة لذلك سيكون الهدف المرحلي حتى 2022 تركيز 1800 ميغا واط من الطاقات المتجددة.