قال المحامي والحقوقي وحيد العوني في تصريح لموقع الشاهد إنّ الحملة الذي يقوم بها مجموعة من النشطاء في المجتمع المدني وبمساندة حزبية من اجل تقنين مادة القنّب الهندي لها جملة من الاعتبارات السياسية والانتخابية وتهدف إلى استقطاب شريحة كبيرة من المجتمع وهي الشباب المدمن والذي يقدّر عددهم بحوالي 300 ألف تونسي. أضاف العوني أنّ الاشكال يتمثل في النزعة السياسية لهذا الموضوع والخلفات وتوظيفه في الحملة الانتخابية مثلما فعل ذلك نداء تونس في انتخابات 2014 مبيّنا أن هذا الحزب لم يقدّم شيئا في السلطة بل ساهم في مزيد من استهلاك المخدرات وخصوصا مادة القنّب الهندي. وتابع العوني أنّ هنالك مبادرة تشريعية في هذا الخصوص يقول أصحابها أنّها سيوفّر تقنين القنب الهندي عائدات اقتصادية تتجاوز 1500مليار اضافة الى أن انتاج “الزطلة” سيوفر 3الاف موطن شغل ويوفّر 150الف سائح للبلاد من السياح الذين يعانون الادمان. وبيّن العوني أن تونس ستكون مرّة أخرة مكانا للتجارب السامّة موضحا أن هذه المبادرة سترفع في نسب استهلاك المخدرات في صفوف الشباب خاصة الشريحة الهشة وهي الاطفال والطلبة.