أكّد الناطق باسم محاكم صفاقس ومساعد الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بها، القاضي مراد التركي وجود شبهة تعرض ابنة المعلم (المتّهم بالتّحرّش بتلاميذه) إلى اعتداء جنسيّ من طرف والدها. وأشار المندوب الجهوي لحماية الطفولة بصفاقس محمد العكرمي إلى أنه لا وجود لمعطيات جديدة في قضية اعتداء مدرس على 20 طفلا جنسيا، وأنه هناك شبهة غير ثابتة في أن تكون ابنة الجاني من بين الضحايا وأن الأبحاث جارية. كما بيّن العكرمي في تصريح لموقع “الشاهد” أن 20 أخصائيا نفسيا بصدد القيام بمتابعة نفسية للأطفال الضحايا وأوليائهم وزملائهم وفي الدراسة والمعلمين أيضا، مثمنا دورهم في الاحاطة النفسية شاملة. وكشف المتحدّث أن عائلات الضحايا منها من لم يعلم بموضوع التحرّش إلى الآن وأن العائلات التي علمت بالموضوع تكتمت خوفا من الفضيحة، مشيرا إلى أن شخصية الجاني مكنته من ارتكاب جرائم من هذا النوع دون ترك أثر لذلك ودون التفطن له كما أنه تمكن من استدراج الأطفال دون أن يشتكوا به. وقد بلغ عدد الأطفال المتضرّرين من اعتداءات أحد المعلمين بالاغتصاب والتحرّش بإحدى المدارس الابتدائية بلغ 20 طفلًا (17 إناث و3 ذكور)، مشيرًا إلى أن هذا العدد مرشح للارتفاع مع تقدم الأبحاث في هذه القضية. وبحسب الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس القاضي مراد التركي، فإنّ المعلّم المتّهم يواجه عقوبة، قد تصل السجن المؤبّد. وكان المعلّم المتّهم قد أحيل في حالة إيقاف على النيابة العمومية بالمحكمة للابتدائية بصفاقس التونسيّة، في قضيّة اعتداء بفعل الفاحشة على أطفال تلاميذ.