قال القيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري إنه في الذكرى 63 لإعلان الاستقلال نحتاج لاستكمال استقلالنا لاسترجاع الشعب لسيادته كاملة على ثرواته وأمواله وانتزاع ما نهب منها من أيدي عصابات الفساد المحلية والدولية. وأضاف “آن الاوان لتكون ذكرى اعلان الاستقلال منطلقا لاعلان تاريخي لحملة الجلاء الثالثة لتحرير البلاد من الفساد وكل مظاهره من خلال 1- استرجاع آلاف الهكتارات من أراضي ألدولة والعقارات والبناءات المغتصبة تحت يافطات مختلفة. 2- استرجاع أموال الشعب المنهوبة في الداخل والخارج استيلاء وتهربا وتحيلاورشاوي واستغلالا للنفوذ وغيرها ومحاسبة الفاسدين 3- استرجاع سيادة الدولة على كل ثرواتها الطبيعية بترولا وغازا وفسفاطا وملحا ورخاما وغيرها ووضع حدفورا لجرائم النهب المنظم قديمها وحديثها وإيقاف العمل بكل العقود الظالمة او التي لم يحترم المتعاقد فيها احكام القانون وبنود التعاقد. 4- مقاومة المهربين الكبار وحيتان الاقتصاد الموازي والمحتكرين والمضاربين والمتواطئين معهم في كل المواقع والمؤسسات واتخاذ إجراءات حقيقية عاجلة وتفعيل قانون مكافحة الفساد والتصريح بالمكاسب. علينا جميعا الوعي بان استكمال استقلالنا وانتقالنا الديمقراطي وبناء دولتنا الحديثة وضمان حق شعبنا في الحياة الكريمة وحسم المعركة مع الاٍرهاب والوفاء لدماء شهدائنا الابراروتضحيات الأحرار في مقاومة الاستعمار والاستبداد وحماية الثورة والدولة علينا الوعي بان كل ذلك لن يتحقق اذا لم ننتصر على الفساد والفاسدين حتى وان غيروا جلودهم وألوانهم فمثل الفاسدين في القدرة على التلون وتغيير الاثواب كمثل الثعابين والحرباء الفساد حليف الاٍرهاب وفِي استمراره مس من استقلالنا وسيادتنا وتهديد لثورتنا وهو ما سبق لي كنائب شعب ولكنلتنا البرلمانية ولحركتنا المطالبة به في كل المؤسسات والمناسبات وإنني اؤكد مرة اخرى ان استقلالنا الذي ضحى من اجله اجدادنا وآباءنا بدمائهم يبقى منقوصا في غياب استرجاع الدولة لسيادتها كاملة على أراضيها وأملاكها وثرواتها وأموالها فهل تكون الذكرى 63 لاعلان الاستقلال مناسبة لاستكمال شروطه كاملة دون نقصان.