وصف القيادي بحركة نداء تونس اليوم الأحد مؤتمر حزبه الذي انطلق أمس السبت بكونه “مؤتمر نوعي قام على الانفتاح وهو دليل على حيوية وتنافس تشهدها حركة نداء اليوم”. وبخصوص التوتر الذي أثارته قائمة فوزي اللومي التي اعتبر عدد من المؤتمرين أنّها لا تتوفر فيها الشروط ومن بينها عضوة ممنوعة من السفر ومتهمة بتبييض الأموال، حسب قولهم، قال الحرباوي في تصريح لموقع “الشاهد” إنّ “الأمر موكول للجنة الوطنية لإعداد المؤتمر للنظر في الطعون التي قدمت في هذه القائمة وفي جدية المعطيات التي قدمت بشأنها، وإذا قبلت القائمتان سنمرّ إلى الانتخاب”. وأفاد الحرباوي بأنّ المؤتمر صادق على 11 لائحة، وأضاف بعض النقاط للائحة السياسية، والتي طالب بها المؤتمرون، وهي “القطع مع الأحزاب السياسية التي تتبنى المرجعية الدينية الإسلامية”. كما أضيفت نقطة أخرى تتعلق “بالتمسك الخط الوطني البورقيبي الدستوري”. وأضاف الحرباوي أنّه وقع تنقيح الهيكلة، حيث ألغيت الهيئة السياسية وأصبح هناك مكتب سياسي وهيكل جديد هو اللجنة المركزية وتتكون من 217 عضوا، واعتمدت تمثيلية نواب الحزب بمجلس نواب الشعب حتى تكون كل الجهات ممثلة، ثم المكتب الوطني الذي يجمع كل هياكل حركة نداء تونس، إضافة إلى التنسيقيات الجهوية والتنسيقيات المحلية والمكاتب القاعدية ومكاتب الخارج والشباب والمرأة. واعتبر محدثنا ذلك التغيير “تغييرا جذريا حتى نكون حركة جديدة بنفس جديد”. وأضيفت إلى النظام الداخلي نقطة تنصّ على أنّه “كل من يستقيل من أي هيكل من هياكل الحزب يجب أن يستقيل من الهيكل الذي انتخب فيه ممثلا عن الحزب سواء كان نائبا بالبرلمان أو عضوا بالحكومة أو مستشارا بلديا”.