أعلنت إيناس بن نصر عضو اللجنة المركزية لنداء تونس وعضو اللجنة القانونية، أنّ مؤتمر الحزب الذي اختتمت أشغاله اليوم، قام على عدة إخلالات منذ انطلاقه فخارطة طريق المؤتمر كانت غير واضحة وغير مطابقة لقانون الأحزاب، وذلك بسبب عدم وجود آجال وغياب هيئة طعون، فالقائمات المترشحة تضم أشخاصا ذوي شبهات، وفق تعبيرها. واضافت بن نصر في تصريح للصحافيين من مقر أشغال المؤتمر بضاحية قمرت، أنّ مترشحين تتعلق بهم أحكام قضائية وآخرين أعضاء في أحزاب أخرى وموجودين في مكاتب تنفيذية لأحزاب منافسة، ثم أصبحوا في اللجنة المركزية لنداء تونس. وقالت إيناس بن نصر أنّ لجنة الفرز ارتكبت عديد الإخلالات، بل هي مطعون فيها أصلا، حسب قولها. وأكّدت المتحدثة أنّ باب الترشح للهيئة السياسية فتح وراء أبواب مغلقة. واعتبرت المتحدثة أنّه تم إقصاء المرأة من اللجنة المركزية وحصلت فقط على 18 بالمائة من نسبة العضوية رغم أنّ مليون امرأة صوتت للنداء في 2014، كما تم إقصاء الكفاءات والمناضلين الحقيقيين ليصعد مكانهم إلى اللجنة المركزية أشخاص لا علاقة لهم بالحزب. وقالت بن نصر إنّ هناك خوفا من الانتخابات دفع المشرفين على المؤتمر إلى تكوين قائمة توافقية. وأضافت أنّها قامت بقضية في الأصل لدى المحكمة الإدارية حول كل الإخلالات، وتابعت قائلة: “سأبطل المؤتمر”.