جددت مجموعة “مساريون لتصحيح المسار “، رفضها لمؤتمر حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي المنعقد بين 5 و7 أفريل الجاري، معتبرة إياه مؤتمرا “انقلابيا “، بعكس ما ذهب إليه القيادي بالحزب، الجنيدي عبد الجواد، الذي أكد في أكثر من تصريح عن « نجاح » هذا الاستحقاق. وعبرت هذه المجموعة عن موقفها في بيان أصدرته الثلاثاء، حيث جاء فيه أن “خطوة انجاز المؤتمر لن تؤدي إلا إلى مزيد تعميق أزمة الحزب وتكريس تقسيمه للتخلص من عدد كبير من مؤسسيه و إطاراته “. كما أكدت مواصلتها لنشاط أعضائها “كمساريين أوفياء للخط التقدمي اليساري الوطني والحداثي والعقلاني .. وأنهم سيواصلون المشاركة في الحياة السياسية والمساهمة من موقعهم في انجاح المسار الانتقالي وتحقيق الأهداف العاجلة للتونسيين “. ويشار في هذا السياق إلى أن 32 عضوا من الحزب يطلقون على أنفسهم “مجموعة مساريون لتصحيح المسار ” ، كانوا أعلنوا في ندوة صحفية يوم 31 جانفي الفارط عن تجميد مسؤولياتهم في الحزب، وذلك في انتظار “الاستجابة لمقترحاتهم المتعلقة بحلحلة الأزمة الداخلية التي يعرفها الحزب “، وفق تعبيرهم. وفي تسارع للأحداث، وخلال الأيام الماضية انضمت قيادات بهذه المجموعة، على غرار سلمى بكار، إلى مجموعة الأمين العام الأسبق لحزب المسار ووزير الفلاحة بحكومة يوسف الشاهد، سمير الطيب، التي أعلنت التحاقها بحزب « تحيا تونس