قامت الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس اليوم الثلاثاء 21 ماي 2019، بتأجيل النظر في ملف قضية إغتيال الشهيد محمد البراهمي وحجزها لتحديد موعد لها وللنظر في طلبات هيئة الدفاع. الإرهابي أبو بكر الحكيم كان يتعامل مع المخابرات الفرنسية أكد المحامي وعضو هيئة الدفاع عن الشهيد محمد البراهمي رضا الرداوي خلال الجلسة أن الإرهابي أبو بكر الحكيم منفذ عملية إغتيال الشهيد محمد البراهمي كان يتعامل مع المخابرات الفرنسية وذلك بشهادة بعض الموقوفين في ملف القضية، مشيرا الى أنه إستخرج 10شرائح هواتف جوالة في تونس بعضها بهويات فرنسيين. وطالب الرداوي وزارة الداخلية بالتحري حول نشاطات وانتماءات هؤلاء الفرنسين داعيا اعوان فرقة مكافحة الاجرام بإعداد التساخير المتعلقة بشرائح الهواتف الجوالة التى استعملها الارهابي أبو بكر الحكيم. دعوة البنك المركزي للتحري حول مصدر الأموال التي تلقاها الإرهابي محمد القمري هذا وطالب عضو هيئة الدفاع المحامي صلاح الحجري البنك المركزي بالتحري في مصدر الأموال القدرة ب 80 ألف دولار التي تلقاها الإرهابي محمد القمري على حسابه البنكي. كما دعا الحجري أيضا بإعداد تقرير ارشادي حول المدرسة القرأنية عبد الله ابن مسعود والجمعية القرأنية رياض النصر وعلاقتهما بالارهابي كمال القضقاضي وبقية المتهمين . تقصير في التعامل مع الوثيقة الامريكية الاستخبارتية هذا وطالبت المحامية إيمان قزارة المحكمة ببدعوة وزير الداخلية الأسبق لطفي بن جدو والإستماع له على خلفية تصريحات أدلى بها لوسيلة اعلامية تونسية،و أكد فيها انه هناك تهاون في التعامل مع الوثيقة الاستخبارتية الامريكية التى حذرت من عملية الاغتيال. وأشارت قزارة الى أن وزارة الداخلية ومصالحها لم يتخذوا التدابير اللازمة في توفير الحماية للشهيد وان الجلسات التى حصلت قبل 15يوما من عملية الإغتيال والتى عقدتها الادارة العامة للمصالح المختصة وأسلاك من الجيش الوطني والحرس الوطني لم يتم فيها التطرق الى عملية اغتيال الشهيد محمد البراهمي بالرغم من ورود الوثيقة الاستخبارتية الأمريكية التى حذرت من وجود مخطط لإغتيال 200 شخصية تونسية عامة من بينهم البراهمي، فتم تم توفير الحماية لهم وتم إستثناء الشهيد من ذلك.