يشن الاتحاد العام التونسي للشغل في الآونة الأخيرة حملة على التطبيع مع إسرائيل، وقد عمدت المنظمة الشغيلة إلى التشهير بكل الفضاءات التجارية التي تستورد منتوجات إسرائلية كما شهّر بوكالات الأسفار التي تنظذم رحلات إلى الكيان الصهيوني. وأكدت المنظمة الشغيلة في بيان لها أنه اطلعت على المعلومات التي تؤكد أن وكالة الأسفار التونسية “تونيزيا باي ترافل” (Tunisia Bay Travel) تنظم منذ أشهر رحلات سياحية إلى الكيان الصهيوني عبر الأردن والقدس المحتلة بالتنسيق مع قوات الاحتلال، كما اطلعت على برمجتها لرحلتها المقبلة إلى الأردنوفلسطينالمحتلة للفترة ما بين 27 ماي و3 جوان، المنشورة على صفحة الفايسبوك للوكالة ويتضمن زيارة “مسجد حسن بك” الواقع في يافا بأحواز تلّ أبيب، وزيارة مدينة طبريّا عاصمة الجليل في شمال فلسطين المحتلّة والميناء القديم، وهي المناطق الواقعة كلها تحت سيطرة سلطات الاحتلال. وتبعا لذلك أدان الاتحاد العام التونسي للشغل هذه الأنشطة المشبوهة مطالبا بفتح تحقيق حولها وسحب رخصة النشاط من هذه الوكالة المطبعة ومن كلّ وكالات الأسفار التي يثبت تورّطها معلنا تجنده لمنع هذه الأنشطة ومتابعة القائمين عليها. وقد دعا الاتحاد النقابيين الى المشاركة في التحرّك الذي تنظّمه حملات المقاطعة التونسية، اليوم الجمعة 24 ماي على س12 أمام مقرّ وكالة “تونس باي ترافل ” المطبّعة. وكان الإتحاد العام التونسي للشغل قد كشف وجود منتوج صيني بفضاء تجاري مورّد من الكيان الصهيوني مستنكرا توريد مثل هذه البضائع وداعيا سلط الإشراف إلى التدخل.