أعلن الاتحاد العام لطلبة تونس عن مواصلة حملة الاحتجاج « قيلونا » للمطالبة بإجراء الامتحانات الجامعية في آجالها والتنديد باستمرار الأزمة الخانقة في الجامعة جراء التوتر الحاصل بين اتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين (إجابة) ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي. واستنكر الاتحاد العام لطلبة تونس في بيان، اليوم السبت، ما اعتبرها « ممارسات لامسؤولة لا تليق بالفضاء الجامعي أو العمل النقابي التي يقوم بها اتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين (إجابة)، متهما الأخير « بخدمة أجندات سياسية معينة من خلال رهن الطلبة والاستهتار بمستقبلهم ». وكان مجلس جامعة قرطاج ندد، مؤخرا، بما اعتبره تهديدا ودعوة للكراهية ضد رئيسة جامعة قرطاج خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها اتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين بجامعة قرطاج يوم 17 ماي الحالي. وحمّل الاتحاد العام لطلبة تونس كلا من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي واتحاد إجابة مسؤولية تداعيات الإضراب المتكرر للسنة الثانية على التوالي، داعيا إلى استكمال إجراء كل الامتحانات قبل 30 جوان القادم وعدم تأجيلها.