أصدرت الثلاثاء 28 ماي، حركة نداء تونس “شق الحمامات” بيانا أعلنت من خلاله أنه تم صلب المكتب السياسي التصويت بالإجماع على تكليف المديرة السابقة للديوان الرئاسي سلمي اللومي برئاسة الحزب. وثمّنت الحركة ما وصفتها الخطوات الجدية التي تم التوصل إليها في مشروع بناء النداء التاريخي بعد التقدم الجدي في االإتفاق الحاصل مع حركة مشروع تونس و نجاح المسار التوحيدي من أجل التوجه المشترك في المحطات الإنتخابية القادمة. وكانت سلمى اللومي قد دعت كل أعضاء حركة نداء تونس إلى تجاوز خلافاتهم وإنهاء ما وصفتها ب”الحرب”، وذلك تزامنًا مع تصاعد الانقسامات والصراعات داخل الحزب. واعتبرت سلمى اللومي، التي تولت قبل تعيينها مديرة للديوان الرئاسي منصب وزيرة السياحة، في تدوينة سابقة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن انقسام حركة نداء تونس سيؤدي إلى هزيمة الحزب، في حين أن اتحاد أعضائه سينقذه، وفق تعبيرها. وعبرت الوزيرة السابقة عن قلقها إزاء حاضر تونس ومستقبلها، خاصة في ظل الوضع الدقيق الذي تمر به البلاد والانقسام المتزايد بين القوى الديمقراطية والوطنية. يذكر أن رئيس الجمهورية كان عين يوم 01 نوفمبر 2018 سلمى اللومي الرقيق، وزيرة مديرة للديوان الرئاسي التي شغلت خطة وزيرة السياحة والصناعات التقليدية منذ 6 فيفري 2015 مع حكومة الحبيب الصيد (الحكومة الأولى بعد الانتخابات التشريعية والرئاسية 2014)، وواصلت مهامها على الوزارة نفسها مع حكومة يوسف الشاهد إلى حين تعيينها وزيرة مديرة للديوان الرئاسي في نوفمبر 2018، لتقدم استقالتها في 15 ماي معلنة الالتحاق بنداء تونس “شق الحمامات” بزعامة سفيان طوبال .