رغم تأهله للدور ثمن النهائي ل”كان” مصر إلا أن أداء المنتخب الوطني كان متواضعا وضعيفا في أغلب ردهات المباريات الثلاث التي اكتفى فيها بالتعادل ليصعد دون أن يحقق أي فوز. أداء خلّف غضبا واسعا لدى الشارع الرياضي الذي طالب بإقالة الفني حيث حمل الناخب الوطني آلان جيراس مسؤولية الظهور غير المشرف للنسور في الدور الأول. وفي أول درة فعل أعلنت الجامعة التونسية لكرة القدم عن إقالة المعد الذهني الفرنسي دافيد مارسال بسبب ما اعتبرته تجاوزه للمهام الموكولة إليه و تدخله في الأمور الفنية خلال هذه الدورة إضافة إلى عدم قيامه بالإعداد الذهني المطلوب. المعروف على جيراس أنه أينما حل يحمل معه دافيد مارسال لذلك قد يكون رئيس الجامعة يسعى للدفع بالفني الفرنسي نحو الاستقالة حتى يجنّب الجامعة دفع تعويضات مالية كبيرة في صورة فسخ العقد من جانبها أو إقالة جيراس. الأكيد أن وديع الجريء سيحدث تغييرات عديدة على الإطار الفني الذي يتحمل مسؤولية المردود الكارثي والنتائج المتواضعة للمنتخب الوطني.