يتواصل إعتصام أعوان وإطارات الشؤون الدينية التابعين للنقابة العامة للشؤون الدينية لليوم السابع على التوالي للمطالبة بتمكينهم من التغطية الاجتماعية والصحية ومراجعة قانون المنح المسندة إليهم. ويشمل الاعتصام المفتوح الذي انطلق الاثنين الماضي، كل من الأئمة والوعّاظ والإداريين البالغ عددهم 20300 إطار مسجدي يؤمنون 6035 جامع ومسجد و1800 كتاب وقرابة 500 زاوية بكامل تراب الجمهورية. وتتمثل مطالب هؤلاء المحتجين أساسا في إعادة هيكلة القطاع وسن قانون أساسي للإطارات المسجدية وتمكين العاملين في القطاع من حقوقهم الاجتماعية على غرار العطل السنوية والرخص المرضية. وفي هذا السياق، قال الكاتب العام للنقابة العامة للشؤون الدينية عبد السلام العطوي إنّ إطارات وأعوان المساجد سيُواصلون الاعتصام بساحة القصبة إلى حين تحقيق كافة مطالبهم، لافتا إلى أنّ الأيمّة سينسحبون من المساجد في صورة استمرار الوضع على ما هو عليه. واعتبر العطوي في تصريح نقلته عنه اليوم جريدة “الشروق” بعددها الصادر اليوم الأحد 14 جويلية 2019 أنّه “من غير المعقول أن يتقاضى العاملون بالمساجد منحة تتراوح قيمتها بين 35 و70 دينارا شهريا ونرى من يتحدث عن حياد المساجد”. وحمّل الكاتب العام للنقابة المسؤولية للحكومة مبرزا أنها مطالبة بفتح ملف المساجد وهيكلة القطاع وتسوية وضعية العاملين فيه. يشار إلى أن منظوري النقابة العامة للشؤون الدينية دخلوا في اعتصام مفتوح أمام قصر الحكومة بالقصبة منذ يوم الإثنين المنقضي.