أسقط الفشل في بلوغ دور متقدم من ال”كان” عديد المدربين من مهاهم على رأس الإطار الفني لعدد من المنتخبات الافريقية. ضحايا ال”كان” بلغ عددهم إلى الآن 6 من بين 24 مدربا دخلوا غمار ال”كان” آخرهم مدرب أسود الأطلس هيرفي رينار ومدرب أسود الكاميرون الهولندي كلارنس سيدورف. ورغم أن الإعلان الرسمي عن الانفصال بين رينار والجامعة المغربية لم يتم بعد إلا أن الإعلام المغربي أكد أن الفني الفرنسي سيقدم استقالته عقب انتهاء ال”كان” بعد فشل في قيادة الأسود نحو اللقب وغادر خائبا منذ دور ال16. الهولندي سيدورف ومساعده باتريك كلايفرت دفعا فاتورة سقوط الأسود الكاميرونية أمام نيجيريا في الدور ثمن النهائي ليخسروا اللقب الذي توجوا به قبل سنتين. الاتحاد الكيني أقدم منذ يومين على إقالة البلجيكي بول بوت من تدرب منتخب كينيا بعد مغادرته ال”كان” بثلاثية من محاربي الصحراء رغم تمسك الأخير بالبقاء في منصبه. النيجيري إيمانويل أمونيكي كان الأول ضمن قائمة ضحايا ال”كان” حيث أعلن الاتحاد التنزاني عن رحيله بشكل رسمي بعد خروجه من الدور الأول دون ان يحقق أي نقطة. المكسيكي خافيير أغيري تمت إقالته صحبة جهازه الفني من تدريب منتخب الفراعنة بعد الفشل الذريع الذي مني به على أرضه وأمام جماهيره على يد جنوب افريقيا في دور ال16 رغم أنه كان المرشح الأبرز لنيل اللقب. سيباستيان ديسابر خيّر عدم مواصلة التجربة مع منتخب أوغندا الذي بلغ معه الدور ثمن النهائي قبل أن يغادر مرفوع الرأس أمام منتخب السنيغال بهدف ساديو ماني. أوغندا نالت علامة الرضا عن المردود الذي قدمته تحت قيادة الفني الفرنسي لكن هذا الأخير وجد في نادي بيرامدز المصري وجهة جديدة ليتم إعلان التعاقد بين الطرفين يوم الاثنين الفارط.