أسدل الستار على مشاركة منتخبنا في “كان” مصر باحتلاله المركز الرابع خلف السنيغال والجزائر الذين سيؤثثان النهائي غدا بملعب القهارة ونيجيريا التي أحرزت المركز الثالث. وكباقي المشاركات السابقة نستخلص بعض الإيجابيات وجملة من السلبيات التي وجب الاتعاظ منها وإصلاحها. “كان” مصر شهد عودة منتخبنا لبلوغ المربع الذهبي بعد 15 سنة كاملة. فك عقدة الدور ربع النهائي وتواجد منتخبنا مع أفضل 4 منتخبات في القارة بعد 19 سنة. عودة الروح القتالية و”الغرينتا” للمجموعة خاصة في مباراة غانا والسنيغال. تألق بعض عناصر البطولة الوطنية على غرار وجدي كشريدة وغيلان الشعلالي. النتيجة المحققة لا يمكن أن تحجب النقائص العديدة على غرار المردود المهزوز في أغلب المباريات خاصة في الدور الأول أمام أنغولا ومالي وموريتانيا وفي مباراة نيجيريا. الأخطاء الدفاعية التي حرمت منتخبنا في بلوغ المباراة النهائية وكادت تكلفه الخروج من الدور ثمن النهائي. المستوى المتواضع والمهزوز لحراس المرمى في أغلب المباريات والذي يطرح عديد التساؤلات حول دور مدرب الحراس في المنتخب الوطني وطريقة تعيينه. اختيارات الناخب الوطني التي أظهرت خللا على المستوى التكتيكي والفني لمنتخبنا وهو ما يدعو لضرورة إحداث تغييرات على مستوى الإطار الفني خاصة أن جيراس أكد أنه ليس في قيمة المنتخب الوطني. ضرورة البحث عن أسماء وحلول جديدة لخطة قلب الهجوم التي أظهرت ضعف مهاجمينا في تسجيم الفرص حيث لم يسجل الخنيسي أي هدف رغم الفرص التي أتيحت له فيما لم يقدم فراس شواط أي إضافة في الدقائق التي لعبها.