قبلت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الملف الخاص بسليم الرياحي المترشح للانتخابات الرئاسية ورئيس حزب الاتحاد الوطني الحر والذي مضى على فراره من تونس ما يقارب سنة بسبب 50 قضية تتعلق بتسيير النادي الإفريقي والتحيل وقضايا تتعلق بشبهات تبييض الأموال. ولم يحضر الرياحي بتونس لتقديم ملف ترشحه بل استعان بخدمة محاميه الطيب بالصادق لتقديم ملفه لهيئة الانتخابات، ما أثار سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تساءلوا كيف لشخص أن يرأس تونس من خارجها، كما أنه لا يمتلك للشجاعة اللازمة لمواجهة الشعب والمثول أمام القضاء ومواجهة الاتهامات الصادرة في حقه. وكان الناشط السياسي المطلوب للسلطات القضائية التونسية سليم الرياحي ترشح على رأس قائمة ائتلاف “الوطن الجديد” في دائرة فرنسا الشمالية. وتقدم ائتلاف الوطن الجديد ب 33 قائمة في كافة الدوائر الإنتخابية، ورشّح النائب السابق عن نداء تونس منذر بلحاج علي في دائرة تونس 1 وصاحب قناة تونسنا عبد الحميد عبد الله على رأس قائمة نابل 1 ومحامي الرياحي طيب بالصادق في دائرة قابس، وأيضا سلمى الرياحي (شقيقة سليم الرياحي) في دائرة سوسة . وفي تعليقه على الموضوع، قال الإعلامي محمد بوغلاب في مداخلة على قناة التاسعة إن ترشح سليم الرياحي وشقيقته ومستشاره ومحاميه سخرية أقرب إلى البكاء. وأضاف بوغلاب: “من الجيد أن نتعلم العمل السياسي ولكن ليس بالغش وتجاوز القانون وعدم احترام القواعد الانتخابة، مضيفا: “سليم الرياحي متهم في قضايا مثله مثل نبيل القروي لكنه يتقدم للانتخابات وكان شيئا لم يحدث”. ويقيم سليم الرياحي خارج تونس ، وهو محل تتبع قضائي في عدة قضايا منها المتعلقة بتسيير النادي الإفريقي وشبهات تبييض أموال.