أوضحت رئيسة الحزب الدستوري الحر والمرشحة للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها عبير موسي، أنها وفرت لنفسها فرص التواجد بالمشهد السياسي المقبل باعتبار ان الحزب اتخذ موقفا واضحا وهو المشاركة في كامل المحطات الانتخابية المقبلة. وأضافت موسي لدى استضافتها ببرنامج إذاعي أنها مرشحة للرئاسية وحظوظها جديّة ووافرة جدا. وقالت رئيسة الحزب الدستوري الحر إن هدف حزبها هو اكتساح البرلمان لأنه أعد مبادرات تشريعية بالجملة وبرامج كبيرة ورؤية مستقبلية تستحق أن يكون ممثلا بكثافة في البرلمان، مبينة أن وجود الحزب في الانتخابات التشريعية مسألة استراتيجية وتكتيكية بالأساس. ووصفت موسي المناخ الانتخابي والمشهد السياسي بالمتعفن معزية ذلك إلى الضبابية والسياحة الحزبية التي تحدد المشهد السياسي وموازين القوى بدون برامج وافكار جدية، مشيرة إلى أن حزبها عقد 7 ندوات كشف فيها عن برنامجه الانتخابي وسجّله بمؤسسة حماية حقوق المؤلف. كما اعتبرت أن خصومها السياسيين يعتمدون سياسة التشويه والتشويه المضاد في الحملة الانتخابية وذلك عن طريق صفحات الفيسبوك الممولة، مبينة أن هذه الفوضى تعزى إلى مرسوم الأحزاب وفشل القانون الانتخابي الذي وقف على محدوديتهما الجميع. وشددت عبير موسي أنه على الرغم من إقصائها إبّان الثورة تمكنت من الثبات وأعادت بناء الحزب الذي تم حله، كما أكدت أن المنظومة الحاكمة السابقة وفرت للمواطن نسب نمو محترمة ومقدرة شرائية لا بأس بها قائلة “حرية التعبير فاش نفعت المواطن التونسي وقفته”.