اعتبر رئيس حزب تحيا تونس المترشح للانتخابات الرئاسية، يوسف الشاهد، أن تونس مهددة بدكتاتورية المافيا السياسية والإعلامية التي كشرت عن أنيابها في الأيام الأخيرة، معتبرا أن “المافيا” اليوم في حالة هلع وأمامها خياران، إما افتكاك السلطة أو الانهيار، لذلك أخرجت كل الأذرع الإعلامية والسياسية التابعة لها حتى أنها جنّدت نوابا في الاتحاد الأوروبي ليتهجموا على تونس. وأضاف الشاهد في حوار لإذاعة موزاييك اليوم الثلاثاء 27 أوت، أنه كان مخيرا إما التأقلم مع المافيا أو محاربتها وقرّر محاربتها حفاظا على البلاد ومناعتها. واعتبر الشاهد أن الحرب على الفساد أصعب من الحرب على الإرهاب لأن العدو فيها متستر في الدولة وفي الأحزاب وفي الإدارات. وفي ما يتعلّق بتراجع صورته بسبب ملف إيقاف القروي، اعتبر الشاهد أن الإيقاف ليس في مصلحته وهو دليل على عدم وجود تدخل سياسي في القضاء المستقل، كما أشار إلى أن المرشح للرئاسية ليست له حصانة، وشدّد على أنّه مع رفع الحصانة مطلقا، لكي يتمكن القضاء من محاسبة الجميع على حد السواء.