حيّى حزب العمال التونسي في بيان له “الهبّة الشعبية المناضلة في لبنان التي ذهبت رأسا لأصل الداء المتمثل في نظام الخراب والتخلف الذي آن الأوان للتخلص منه في أفق نظام ديمقراطي وطني عصري ينبني على المواطنة الحرة لا الطائفة والديانة والمذهب”، وفق تعبيره. كما أكد الحزب إسناده المبدئي “لنضال الشعب اللبناني من أجل الحق في الحياة الكريمة التي لن تتحقق دون عدالة اجتماعية تعيد توزيع الثروة والخدمات وتتخلّص من منظومة الاستغلال والفساد والتبعية”. وحثّ حزب العمال “الجماهير الشعبية والقوى السياسية والاجتماعية والمدنية التقدمية في مختلف البلدان العربية أن تهبّ لكسر أغلال الطائفية وكنس أنظمة العمالة والتخلف والفساد في أفق أنظمة ديمقراطية علمانية تكرس الحرية والعدالة ودولة الحق والقانون”. كما دعا الحزب الشعب التونسي إلى الاستعداد للاحتجاج ضد الإجراءات اللاشعبية والقهرية التي يحتويها مشروع الميزانية الجديد، وإلى تجديد انخراطه في مسار تصحيح ثورات الشعوب الذي بدأ يتنامى في عديد الأقطار العربية التي انتكست ثوراتها عبر التدخل الإقليمي و الخارجي والدور القذر الذي لعبته قطعان الحركات الظلامية بمختلف تعبيراتها العنفية والسياسية.