احتفل الحزب الحرّ الدستوري أمس السبت بنتائجه في الانتخابات التشريعية، وخصّص لهذه المناسبة أمسية احتفالية بالمنستير. وكتبت عبير موسي رئيسة الحزب الحر الدستوري الحر على صفحتها على موقع “فايسبوك”: “المنستير التي أهدت الحزب الدستوري الحرّ المرتبة الأولى (في الجهة) في الانتخابات التشريعية تحتضن احتفال الدساترة وأنصار الفكر البورقيبي بنجاحهم في الدخول إلى قبة البرلمان من جديد برؤوس مرفوعة عن طريق 17 نائبا من خيرة الكفاءات الوطنية”. يذكر أن عبير موسي شككت في نزاهة الانتخابات التشريعية والرئاسية ، قائلة بأن الانتخابات مزورة ولا تخضع للنزاهة والشفافية. وأوضحت عبير موسى في حوار عبر “راديو ماد” الخاص الأربعاء الماضي أن عمليات التزوير كانت واضحة في دوائر الخارج من خلال إبعاد مراكز الاقتراع عن تجمعات التونسيين حتى لا يصوتوا. والحزب الدستوري الحر سليل حزب التجمع الدستوري الديمقراطي الذي قاده زين العابدين بن علي قبل حلّه إثر نجاح ثورة ديسمبر 2010 جانفي 2011. وتحصل الحزب الدستوري الحر على 17 مقعدا في الانتخابات التشريعيةواختار الاصطفاف في المعارضة. ولا تؤمن عبير موسى لا بالثّورة ولا بدستورها ولا بالقوى السياسية الثورية، التي جاءت بعد رحيل بن علي، رغم أنّ الثورة منحتها فرصة العودة إلى الحياة السياسية.