أعلن الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس اليوم الاثنين 28 أكتوبر 2019، أنه قرر عقد اجتماعات للاطارات النقابية بالجهة في 3 تواريخ منفصلة، موضحا ان الاجتماعات تأتي في اطار التصدي للهجمة الممنهجة على الاتحاد وقياداته. واتهم الاتحاد الجهوي للشغل في بلاغ صادر عنه اليوم، أطرافا حزبية (لم يسمها) بالوقوف وراء هذه الهجمات. ونشر الاتحاد روزنامة الاجتماعات هي كالتالي:31 أكتوبر 2019: اجتماع الاطارات النقابية للقطاع العام/11 نوفمبر 2019: اجتماع الاطارات النقابية للقطاع الخاص/13 نوفمبر 2019: اجتماع الاطارات النقابية لقطاع الوظيفة العمومية. وكان الكاتب العام للإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس عبدالهادي بنجمعة ، أكّد أنّه تلقّى رسالة مجهولة المصدر تتضمن تهديدات صريحة بالإعتداء على شخصه. وقال عامر منجة الكاتب العام للفرع الجامعي للتعليم الثانوي بصفاقس ان هذه الرسالة تضمنت تفاصيل أخرى يتحفظ الاتحاد عن ذكرها باعتبار ان الرسالة برمتها موضوع بحث و تقصّ من طرف السلطات الأمنية المختصة. من جهة أخرى، طالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالكشف عن محتوى الرّسالة لاّن كثيرين شكّكوا في مصداقيتها، آخرون اتّهموا اتحاد الشغل بإفتعال ما قيل حول “التهديدات”، واصفين الأمر”بالأفلام”، خاصة وان نتائج الانتخابات التشريعية وتشكيلة المجلس تبدو غير مرضيّة بالنسبة لاتحاد الشغل، الذي عبّر عن تخوفه من بعض القوى السياسية الصاعدة. وكتب علي المساوي ساخر ” شوف عاد هاك النابغة في تخصيب الأورانيوم إلّي باش يستهدفوه !!”. وعلقت سامية بوبكر “كالعادة بداو التمثيل” أما محمد الهادي الجبالي، علق قائلا “من تعرض لتهديد مكتوب او شفوي عليه بالقضاء غير ذلك شحن اجتماعي..” وهذه الحادثة تُذكّرنا بالحادثة التي وقعت لاتحاد الشغل سنة 2015، حيث كان اتحاد الشغل قد أكد أّن كاتبه العام المساعد بوعلي المباركي قد تلقى رسالة تهديد بالتصفية الجسدية، وأنه قد تم إعلام وزير الداخلية لاتخاذ الإجراءات الضرورية لمعرفة الجهات التي تقف وراء تلك التهديدات.