ينطلق اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2019 رئيس الحكومة المفوض الحبيب الجملي في مشاورات مع الأحزاب حول تشكيل الحكومة، مؤكدا في أكثر من تصريح أنه لن يستثني أي حزب فاز في التشريعية. فهل تشمل هذه المشاورات بالإضافة للشركاء المحتملين للنهضة وهم التيار الديمقراطي وحركة الشعب وائتلاف الكرامة حزب الدستوري الحر وحزب قلب تونس؟ وأكد القيادي بحركة قلب تونس محمد الصادق جبنون أنه سيقع لقاء بين قيادات قلب تونس ورئيس الحكومة المفوض الحبيب الجملي وتبعا لذلك تجتمع هياكل الحزب وتقدم موقفه من نتائج ومخرجات اللقاء. وفي ما يتعلّق بمعارضة بعض الأحزاب لمشاركة قلب تونس في الحكومة، قال جبنون في تصريح لموقع “الشاهد” إن حزب قلب تونس سيتفاوض مع رئيس حكومة مكلف صرح بأنه مستقل عن كل الأحزاب، وأكد جبنون أن قلب تونس سيتفاعل مع المشاورات. كما بيّن المتحدّث أن قلب تونس معني بالشأن السياسي التونسي سواء كان في الحكومة أو المعارضة وذلك بمقتضى التفويض الانتخابي الذي تحصل عليه في الانتخابات، وشدّد على أن قلب تونس لا يريد استباق الأحداث في انتظار اللقاء مع رئيس الحكومة المفوض ونتائجه. تجدر الإشارة إلى أن رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي كان قد أكد في تصريح لموقع “الشاهد” أن رئيس الحكومة المكلّف الحبيب الجملي سيشكّل حكومة ائتلافية يشارك فيها أكبر عدد ممكن من الأحزاب، مستبعدا في الآن ذاته مشاركة قلب تونس وذلك وفاء لتعهّدات حركة النهضة الانتخابية. ومن جانبه جدد النائب عن حزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي، رفض الحزب تواجده مع حزبي قلب تونس والدستوري الحر في الحكومة القادمة، مؤكدا أن التيار سيشارك في مشاورات تشكيل الحكومة، إن وجهت له الدعوة.