تحسّن احتياطي تونس من العملة الصعبة خلال شهر نوفمبر الجاري مقارنة بالسنة الفارطة، وقد بلع حوالي 18.9 مليار ليغطي 106 يوم توريد مقابل 77 يوما خلال نفس الفترة من سنة 2018، وفق اخر المؤشرات النقدية والمالية، نشرها البنك المركزي التونسي. ويعزى هذا التحسن وفقا للبنك المركزي الى تطور المداخيل السياحية بنسبة 38 بالمائة بين سنتي 2018 و 2019، لتصل في 10 نوفمبر الجاري الى 5 مليار دينار مقابل 5ر3 مليار دينار في نوفمبر 2018. وارتفع اجمالي مداخيل العمل بنسبة 16.8 بالمائة خلال نفس الفترة ليستقر في حدود 6ر3 مليار دينار. كما أرجع البنك هذه الزيادة الى حصول تونس مؤخرا على قرض من الاتحاد الاوروبي ب 150 مليون يورو (حوالي 472 مليون دينار) بعنوان برنامج المساعدة المالية. وأبرز البنك المركزي التونسي ان اجمالي المعاملات بين البنوك ارتفع من 760 مليون دينار إلى 1660 مليون دينار بين نوفمبر 2018 و نوفمبر 2019 مقابل انخفاض هام في الحجم الإجمالي لإعادة التمويل الذي تحول من 3ر16 مليار دينار إلى 11.7 مليار دينار. أما بالنسبة الى الاوراق النقدية والعملات المتداولة، فقد تطورت خلال سنة واحدة لتصل الى 13 مليار دينار مقابل 12 مليار دينار فيما استقرت نسبة الفائدة في السوق النقدية في مستوى 7.80بالمائة.