أكّد رئيس مركز دراسة الإسلام والديمقراطية، رضوان المصمودي، أن المركز مستقل تماما عن جميع الأحزاب السياسية. وشدد رضوان المصمودي، في حوار مع صحيفة “الصباح” في عددها الصادر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر 2019، على أن مركز دراسة الإسلام و الديمقراطية لا يخدم أي حزب من الأحزاب، وأن دوره انجاح الانتقال الديمقراطي وإدارة الحوار بين الأحزاب وتقريب وجهات النظر، وهو الدور الذي يقوم به من الثورة إلى الآن، وفق تعبيره. و أوضح المصمودي أن مركز دراسة الإسلام و الديمقراطية الذي كان، ومازال، يترأسه في واشنطن مستقل تماما في إدارته ومشاريعه عن مركز دراسة الإسلام والديمقراطية في تونس. وكشف في هذا الخصوص أن المركز بتونس سيطلق مشروع لفائدة الشباب، حيث سيتولى تدريب 400 شاب من 10 ولايات، وعلى امتداد سنتين (2020-2021)من خلال دورات تدريبية ليصبحوا مواطنين فاعلين ولنبذ خطاب العنف والكراهية والتطرف ومحاربة الفساد وتكوين جيل جديد من المجتمع المدني القادر على بناء تونس ديمقراطية جديدة.