تنتظم الدورة الثامنة والثلاثون لمهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل من 21 إلى 28 ديسمبر الجاري، وتتضمن البرمجة عروضا مسرحية وفرجوية مختلفة، من تونس وعديد الدول العربية والأوروبية والآسيوية. وستشهد هذه الدورة حضور عروض تجمع بين المسرح والدمى والعرائس والرقص والتمثيل الإيحائي وعروض السيرك والفنون البصرية والتجارب الركحية الهجينة، من تونس ومن العديد من الدول من بينها، الجزائر، والمغرب، وفلسطين، ومصر، والعراق، وإيطاليا، وبلغاريا، وإسبانيا، وروسيا، وإيران، والصين، وفيتنام. وحسب بلاغ صادر عن هيئة تنظيم المهرجان فإن المسرح التونسي يحظى هذه السنة بمكانة خاصة حيث تتضمن برمجة الدورة 13 عرضاً من تونس، بما يعكس حيوية الساحة المسرحية المحلية وثراء الإبداع التونسي في مجال مسرح الطفل. وفضلا عن العروض المسرحية، تتضمن برمجة الدورة عديد الأنشطة الموازية الموجّهة للأطفال والطلبة ومهنيي المسرح، من ذلك ورشات تدريبية في عديد الاختصاصات المسرحية وهي، التمثيل وصنع الدمى والحركة والتعبير الجسدي، بالإضافة إلى ندوات فكرية تجمع مختصّين وفنّانين وباحثين، ولقاءات مهنية تفتح آفاق التعاون بين الفرق التونسية والدولية. وضمن فعاليات المهرجان يواصل قسم "أيام نيابوليس للخرافة" الحضور للدورة الخامسة على التوالي، وهو قسم يعتبره القائمون على الدورة "مهرجانا صغيرا" يُقام داخل مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل، و"يفتح الأبواب أمام ذكريات الطفولة واللمة العائلية حول الجدة التي تقص أحلى القصص والمغامرات الشيّقة". وستُراوح عروض الدورة بين الفضاءات المغلقة والفضاءات المفتوحة، حيث ستكون الفضاءات العامة في نابل مسرحاً لبرمجة يومية من العروض الجوالة. هذا المهرجان الذي تأسس في نابل سنة 1986، أصبح اليوم منفتحا على العديد من الولاياتالتونسية الأخرى، إذ ستُقام بعض عروضه في عقارب (صفاقس)، بنزرت، الشبيكة (القيروان)، باردو (تونس)، الى جانب نابلالمدينة، ومنزل بوزلفة (ولاية نابل)، بما يُرسّخ البعد الوطني للمهرجان ويتيح لعدد أكبر من الأطفال التمتّع بالعروض المبرمجة. تابعونا على ڤوڤل للأخبار