كشف القيادي بحزب التيار الديمقراطي هشام العجبوني بأن حزبه رفض الإمضاء على عريضة تتعلّق بتكوين جبهة عرضت عليه من قبل بعض النواب خلال الجلسة العامة التي عقدت يوم أمس لمنح الثقة لحكومة الجملي. وشدّد المتحدّث في تصريح صحفي بأن التيار غير معني بالجبهة البرلمانية التي تم الإعلان على تكوينها بعد التصويت على الحكومة من قبل رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي. وفي ما يتعلّق بسقوط حكومة الجملي والمرور الى حكومة الرئيس، اعتبر العجبوني أنّه ليس من مهام الأحزاب في هذه المرحلة اقتراح أسماء على رئيس الجمهورية، لأن الدستور يعطي هذا الحق لرئيس الجمهورية بعد التشاور مع الاحزاب. كما أعلن أنّ المجلس الوطني للحزب سيجتمع قريبا ليحدد الضمانات التي سيطالب بها وذلك بعد أن تتضح رؤية رئيس الجمهورية وإذا كان يرغب في حكومة وحدة وطنية أو حكومة تضم الأحزاب المحسوبة على الصف الثوري. تجدر الإشارة إلى أن رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي كان قد أكد أن حزبه الممثل في البرلمان ب38 نائبا، سيبادر مع حزبي “حركة الشعب” و”تحيا تونس”، وكتلتي “المستقبل” و”الإصلاح الوطني”، إلى تقديم مبادرة وطنية لبقية الأحزاب والكتل البرلمانية إثر التصويت على عدم منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي.