رجّح النائب في البرلمان عن التيار الديمقراطي، ورئيس الكتلة الديمقراطية، غازي الشواشي أن التيار سيتنازل إذا رأى أن مصلحة البلاد تقتضي التنازل، مبيّنا أنّ التيار سيحافظ على نفس الشروط في المشاورات المقبلة لتشكيل الحكومة الجديدة. وأشار الشواشي إلى أن من بين التنازلات يمكن ايجاد أرضية للتوافق تكون جامعة بين جميع الأطراف. وقال الشواشي لدى حضوره في برنامج إذاعي أنّ “المجلس الوطني الذي سينعقد غدا هو من سيقرر وننتظر التوجه الي تمشي ايجابي فيه مرونة وعقلانية ومسؤولية وأمانة”. وقال غازي الشواشي إن رئيس الحكومة الجديد يجب أن يكون رجل اقتصاد بامتياز وله تجربة في تسيير دواليب الدولة وله علاقات داخلية وخارجية اقتصادية. وتابع الشواشي بأن رئيس الحكومة الجديد يجب أن تكون له تجربة سياسية لقيادة حكومة سياسية بامتياز تكون فيها قيادات حزبية، مشيرا إلى أنه يريد شخصية جامعة وقادرة على الإقناع. وفي خصوص علاقة حزبه بقلب تونس، أوضح غازي الشواشي أن التيار له مشكل مع رئيس الحزب نبيل القروي وبعض العناصر الموجودة في الحزب. وتابع الشواشي: “حزب يدعي محاربة الفساد لا يمكن أن يقدم شكاية ضد شخص ثم يتفاوض معه في تشكيل الحكومة، هناك حد أدنى من الأخلاق والمبادئ”. وقال الشواشي “الكرة بأيديهم لتسوية وضعيتهم وتسوية ملفاته ومرحبا به”، وواصل “الشعب انتخب قلب تونس وأنا أقر به وفي البرلمان نتناقش مع بعض نحن نتعامل بإيجابية”. وأشار الشواشي إلى أنه ليس من مصلحة البلاد إعادة الانتخابات خاصة وأنها غير جاهزة لذلك.