قال القيادي في حزب قلب تونس والنائب في البرلمان، عياض اللومي صباح اليوم الأربعاء 15 جانفي 2020، إن التيار الديمقراطي ضمنيا رفع الحجر واحترازه عن قلب تونس. وأضاف عياض اللومي أن ما صدر عن المجلس الوطني للتيار الذي شدد على أنه لا يقصي أي طرف، يشير إلى أن قلب تونس غير مقصي. ويأتي تصريح اللومي بعد أيام من تقارب بين حزبه وحزب “تحيا تونس” الذي يعرف تقارب في علاقته مع التيار تقارب كبير منذ صدور نتائج الانتخابات الفارطة وهو ما يعني توجّه التيار نحو تقارب محتمل مع حزب قلب تونس. وكان غازي الشوّاشي النائب في البرلمان عن التيار الديمقراطي ورئيس الكتلة الديمقراطية، والمحسوب عن الشقّ المتمسّك بالتصلّب في علاقته بالأحزاب سليلة النظام السابق بيّن أمس في تصريح إذاعي أن التيار ليست له مشكل مع حزب قلب تونس ومع قياداته. وأوضح الشواشي أن لهم مشكل مع رئيس الحزب نبيل القروي وبعض العناصر الموجودة في الحزب متابعا: “حزب يدعي محاربة الفساد لا يمكن أن يقدم شكاية ضد شخص ثم يتفاوض معه في تشكيل الحكومة، هناك حد أدنى من الأخلاق والمبادئ”. وقال الشواشي “الكرة بأيديهم لتسوية وضعيتهم وتسوية ملفاته ومرحبا به”، وواصل: “الشعب انتخب قلب تونس وأنا أقر به وفي البرلمان نتناقش مع بعض نحن نتعامل بإيجابية”. من جانبه تمسّك محمد عبو بضرورة التشاور مع حزب تحيا تونس من أجل تشكيل الحكومة القادمة رغم تقارب يوسف الشاهد مع القروي وإمكانية تشكيل كتلة برلمانية موحّدة. وقرّر المجلس الوطني الاستثنائي للتيار الديمقراطي المنعقد الثلاثاء 14 جانفي 2019 تفويض المكتب السياسي للدخول في مفاوضات مع الأحزاب التي سبق أن شارك معها في مفاوضات تشكيل الحكومة السابقة إلى حدود 21 ديسمبر والمتمثلة في أحزاب النهضة وتحيا تونس وحركة الشعب مع توسيع دائرة المشاورات مع باقي الأحزاب والكتل إن اقتضى الأمر.