واصل الناتج الصافي البنكي للمصارف الاسلامية سنة 2018 تحسنه ليبلغ 234 مليون دينار (م د) مقابل 196 م د سنة 2017، في حين استقرت حصتها في اجمالي اصول القطاع المصرفي عند نفس المستوى المسجل سنة 2017، اي بنسبة 6ر5 بالمائة. وافاد التقرير السنوي للرقابة المصرفية لسنة 2018، الذي نشره البنك المركزي التونسي، الخميس، ان النشاط المصرفي المعتمد على الصيرفة الاسلامية واصل خلال سنة 2018، تدعيم مكانته تدريجيا ليربح حوالي 1ر1 نقطة مائوية من حصة سوق الاصول، وما يعادل 5ر1 نقطة مائوية من حصة سوق الايداعات ونحو 6ر1 نقطة مائوية من حصة سوق القروض، كما يبرز المصدر ذاته. واضاف التقرير ان البنوك الاسلامية استاثرت بنسبة 3ر6 بالمائة من اجمالي الايداعات و8ر4 بالمائة من اجمالي القروض في القطاع المصرفي. علما وانه من بين 23 بنك مقيم في تونس، تختص ثلاثة بنوك، فقط، في نشاط الصيرفة الاسلامية. واوضح البنك المركزي التونسي، في التقرير ذاته، انه بدأ التفكير منذ سنة 2018 من اجل ارساء اطار ترتيبي خصوصي لممارسة الصيرفة الاسلامية من طرف البنوك التقليدية، كما يتم العمل منذ مطلع 2018 على اصدار منشور يحدد صيغ وشروط ممارسة الصيرفة الاسلامية.