شارك اليوم السبت غرة فيفري العشرات، ، في وقفة احتجاجية بالعاصمة رفضا ل”صفقة القرن” الأمريكية المزعومة. كما نفذ عشرات التونسيين أمس الجمعة، وممثلو مؤسسات مجتمع مدني، وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس، للتنديد بالخطة الأمريكية المزعومة للسلام في الشرق الأوسط. وشارك في الوقفة عشرات من أنصار “الاتحاد العام التونسي للطلبة” و”الاتحاد المغاربي للطلبة” و”جمعية أوفياء” و”جمعية فداء لنصرة الحق الفلسطيني”، وعدد من الطلبة الفلسطينيين في تونس. ورفع المتظاهرون شعارات منددة ب”صفقة القرن” المزعومة، أبرزها “لا لصفقة القرن” و”لا للتطبيع”و “معا لاسترداد الحق الفلسطيني ” و”لا صلح ولا مساومة”.. ورفع المشاركون بالوقفة، التي دعت إلى تنظيمها جمعية “أنصار فلسطين” (غير حكومية) أمام مبنى المسرح البلدي، وسط العاصمة ، لافتات كتب عليها عبارات من قبيل “الأقصى في خطر”، و”فلسطين ليست للبيع”، و”لا عودة عن حق العودة”. وفي حديث مع الأناضول، قالت النائبة عن حزب “حركة النهضة” (صاحب الأغلبية ب54 مقعدا بالبرلمان من مجموع 217) لطيفة الحباشي، على هامش مشاركتها بالوقفة: “أنصار فلسطين موجودون في كامل أنحاء تونس. اليوم كل الفئات التونسية جاءت لهذا التحرك لمناصرة فلسطين أطفالا وشبابا ونساء ورجالا”. وأضافت الحباشي: “سنبقى مناصرون لقضية الحق مهما كانت انشغالاتنا، ولن تنطلي علينا كل المخططات سواء مخططات صفقة القرن أو غيرها”. وفي السياق ذاته، أدان عثمان عريضي، ممثل الاتحاد العام للطلبة، الصفقة، واعتبرها “صفقة تهدف لتهجير ما تبقى من الشعب الفلسطيني”. كما وصف الخطة “بالخيانة العظمى للقضية الفلسطينية العادلة بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل”، معبرا عن “رفضهم القاطع للمحاولات الساعية لبيع دولة فلسطين بمجرد إمضاء على وثيقة برعاية الرئيس الأمريكي (دونالد) ترامب وبتواطؤ من قبل الرؤساء العرب”. من جهته، عبر محمد وليد، رئيس “جمعية فداء لنصرة الحق الفلسطيني” (تونسية مستقلة)، عن رفضه ل”صفقة القرن”. وأثنى على مساعي تونس للدفاع عن القضية الفلسطينية، مشددًا أن تونس يجب أن تجرّم التطبيع وأن تمنع أي اسرائيلي من الدخول لتونس تضامنا مع الحق الفلسطيني.