أعلن الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا أنه قرر وضع نفسه في الحجر الصحي كإجراء وقائيا وأنه علق أي نشاط له في البلاد وبالخارج طيلة أسبوعين. ونقلت شبكة التلفزيون الأمريكية "abc" عن دي سوزا في بيان صادر عنه أنه اتخذ هذا القرار بعد احتكاكه الأسبوع المنقضي بتلاميذ مدرسة في شمال البرتغال وأغلقت لاحقا بعدما ظهرت فيها إصابة بفيروس كورونا. لكن الرئاسة البرتغالية أصدرت بيانا أكدت فيه أن التلميذ الذي نقل إلى المستشفى لم يشارك في لقاء الرئيس مضيفة أنه لم تظهر على الرئيس أية أعراض للإصابة بفيروس كورونا وأنه سيواصل أنشطته من القصر الرئاسي مضيفة :"الرئيس دي سوزا قرر التزام توصيات السلطات الصحية لأنه ينبغي أن يكون مثالا يحتذى به”. ويعتبر دي سوزا الرئيس الثاني الذي يتم وضعه في الحجر الصحّي بعد أنّ خضع الرئيس المنغولي خالتما باتولغا والوفد المرافق للحجر الصحي في نهاية فيفري الفارط بعد عودتهم من زيارة إلى الصين استغرقت يوما واحدا. وذكرت وكالة “مونتساميه” المنغولية أنه وفقا للقواعد والإجراءات المتبعة من أجل منع انتشار فيروس كورونا، خضع باتولغا وأعضاء الوفد المرافق له لفحص طبي إثر وصولهم إلى المطار، قبل نقلهم إلى المؤسسات الطبية المختصة لحجر صحي مدته أسبوعان. وحسب المعلومات الرسمية، فإن باتولغا وضع في مستشفى بالعاصمة أولان باتور، أما وزير الخارجية ورئيس الديوان الرئاسي ورئيس إدارة الطوارئ وغيرهم من المسؤولين، فوضعوا في منتجع في ضواحي العاصمة. يذكر أن باتولغا وبعد إجراء مباحثات مع الزعيم الصيني شي جين بينغ في بكين، سلمه شهادة تؤكد إهداء 30 ألف رأس غنم للصين في خضم مكافحتها لفيروس كورونا. تجدر الإشارة إلى أنّ إيران اكثر الدول التي أصابت فيها كورونا مسؤولين في الدولة حيث توفي نائبان وأصيب نائب وزير الصحّة ونائب وزير الصناعة فيما تحدّثت وسائل إعلام عن إمكانية عزل نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس بسبب مصافحته لطالب أصيب لاحقا بفيروس كورونا.