أكد وزير الصحة عبد اللطيف المكي ان تونس مزالت في المرحلة الثانية وأنه لا وجود لبؤر سكانية تجعلنا في المرحلة الثالثة مشددا على ضرورة الاحتياط من خلال التدابير التي اقرها رئيس الحكومة الياس الفخفاخ والتي اذاا تم الالتزام بها تمر الازمة باقل الاضرار وفق تقديره. وتابع وزير الصحة في حوار تلفزي أن خدمة ال 190 تلقوا أكثر من 1500 نداء في أقل من 24 ساعة مشيرا إلى أن نسبة كبيرة من المكالمات الواردة عليهم لا تنبؤ بأعراض الكورونا. وفي ما يتعلق بتشكيك البعض في إحصائيات وزارة الصحة حول عدد المصابين بالفيروس أكد المكي على مصداقية وشفافية الوزارة معتبرا أنه لا وجود لمبررللمغالطة قائلا ” هذه قضية سياسية وقانونية ويمكن أن نتعرض لطائلة القانون إذا أخفينا الوضع لأننا بذلك نكون قد عرضنا صحة المواطنين للخطر”. وأضاف المكي أنه من بين الإصابات ال 20 هناك حالات حرجة ومتوفر فيها أسباب الحروجة كعامل السن والمرض المزمن موكدا أنهم في الإنعاش والأطباء بصدد القيام بواجبهم قائلا “هذا ما يؤكد على كلامي حافظو على أنفسكم وعلى كباركم”. وبخصوص الفريق الطبي الصيني الذي قيل إنه في طريقه إلى تونس أكد المكي أنه إذا ما اقتضى الأمر طلب مساعدات من الدول فسيتم الاتصال بوزارة الخارجية وهي بدورها توجه طلب للصين أو غيرها من البلدان مؤكدا أنه إلى الآن لا وجود لمعطيات ثابتة عن وجود إعانات منالصين من عدمه وأنه ليس لديه علم بالأمر. كما بين وزير الصحة أن المجتمع له دور كبير في التصدي للفيروس والدولة لها دور في معالجة أعراضه الصحية وأن الدولة بإمكانها استيعاب 50 حالة في الأسبوع وإذا ما تفاقم عدد الحالات ليبلغ 200 حالة في الأسبوع فإن الدولة تعجز عن استيعابهم وتضطر لاختيار من تسعفه بالتنفس الاصطناعي ومن لا. وثمن الوزير مجهودات وزارة المالية ورئاسة الحكومة ووزارة الاتصالات الذين مكنوا من العديد من الطرق للتبرع لفائدة صندوق مجابهة الكرورنا قائلا “نحن لا نخاف بل نتحوط ونلتزم لوقاية بلادنا من المرض ونخرج بافاق وفرصة جديدة لقطاع الصحة في تونس”.