استهل مجلس نواب الشعب اليوم أشغال الجلسة العامة لمجلس نواب الشعب الجلسة العامة وقد تم الشروع في النظر في النقطة الأولى من جدول الأعمال والمتعلّقة بمشروع قرار من الجلسة العامة لمجلس نواب الشعب بإقرار إجراءات استثنائية تفاعلا مع متطلبات الوضع الذي فرضته أزمة فيروس كورونا -COVID19. وفد تداول النواب بخصوص اتخاذ التدابير الاستثنائية التي تهدف لضمان استمرارية العمل بالجلسة العامة وإجراء حوار مع الحكومة حول الوضع العام بالبلاد في ما يتعلق بالوضع الصحي بالبلاد. وتم إثر ذلك المصادقة على جدول أعمال الجلسة بعد تضمين نقطة تتعلق بالعنف اللفظي والمادي الذي تعرض له النائب محمد العفاس خلال القيام بمهمته الرقابية بجهة صفاقس. وقد اقترح النائب حسونة الناصفي على وزير الصحة إرسال وفد صحي لكل أعضاء مجلس النواب الحاضرين للتثبت طبيا من اصابتهم بفيروس كورونا من عدمه وفي حال ثبتت سلامته جميعا طالب النائب بتوفير سيارات معقة ونزل يخصص للنواب ليتمكنوا من متابعة أشغالهم بالبرلمان قائلا “إذا ثبتت سلامتنا وتوفرت الظروف الملائمة مما نتخوف”. وتجدر الإشارة إلى أن النواب سلمى معالج ومحرزية العبيدي ونهى الجلالي قمن في مستهل الجلسة العامة بأداء اليمين، وقد خلفت النائبات غازي الشواشي وأحمد قعلول وعلي الحفصي الذين التحقوا بالحكومة. كما تم الإعلان عن تغيير تركيبة بعض الكتل واستقالة البعض الآخر من كتلهم وانضمام كتلة ائتلاف الكرامة إلى المعارضة. وقد تلا النواب في بداية الجلسة الفاتحة ترحما على أرواح الموطنين الذين توفوا جراء أصابتهم بفيروس كورونا المستجدّ.