تحدثت النائبة عن حركة النهضة جميلة الكسيسي في تدوينة نشرتها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” امس الثلاثاء عن الكيفية الي سيتم بها توزيع مبلغ ال 150 مليون دينار وهو المبلغ الذي خصصته الدولة لضعاف الحال، مشيرة إلى ان ذلك يتطلب عملا ووقتا طويلا. ولفتت جميلة في ذات السياق الى عديد من الشرائح التي لن تصلها مساعدات الدولة وقد تجد الاخيرة صعوبة في تحديدها مثل عمال المطاعم، والبائعون المتجولون والعاملون في المجال السياحي وآخرون مهددون بالبطالة بسب ازمة كورونا. وكتبت الكسيكسي الآتي : شوية وضوح وصراحة باهي . بش نتكلم تحت رقابة زملائي في وزارة الشؤون الاجتماعية. باهي خصصت الدولة مبلغ 150 مليون دينار منح لضعاف الحال. الوزارة عندها سجل جاهز فيه 260 الف عائلة معوزة تنتفع بمنحة 180د في الشهر وكرني ابيض. جاهز في اي وقت لصرف منح . جماعة الكرني الاصفر وعددهم 630 الف فيهم سجل ولكن مش مخصص للخلاص، اش معناها ؟؟ يعني بش نخلص اي انسان لازم يكون عندي سجل خلاص نحط فيه معطيات خاصة لإصدار ماندة، مثلا رقم بطاقة تعريف، الاسم الثلاثي، العنوان الصحيح، تاريخ الولادة، لازم يكون عندو عدد رتبي بش نقولش معرف وحيد تزيد الامور تولي صعيبة، هذا الكل لازم يتعمل saisie على اي تطبيقة ؟ قولوا معايا….. باهي ميسالش تطبيقة خلاص العائلات المعوزة. ناقص معرف وحيد (série 34 000 000) ما عندهمش جماعة الكرني اصفر، اما مش مشكل تو مهندس الإعلامية يلقى حل ويتصرف. برشة محاذير عندو لازم ما يصيرش خلط بين السجلات. هيا سلكناها لازم accès يتعمل لكل الوحدات المحلية بش يخزنوا المعطيات في وقت قياسي ودون أي أخطاء في الأسماء وأرقام بطاقات التعريف ودون تسجيل مرتين. هذا الكل قداش لازمو وقت وقداش لازمو دقة وقداش لازمو أعوان. راهي العملية مش كن فيكون ومش حاجة ساهلة لازمها جهد خيالي، اما انا نعرف زملائي وحسهم الاجتماعي بش يكونوا قد الرهان وبش يكونوا أبناء وبنات اللحظة، عاونوهم بالصبر والدعاء. نجي تو لشريحة أخرى حصرها يحتاج جهود وجهود، الناس اللي لاهم كرني ابيض ولا اصفر ولا كنام ولا حتى شي، ناس نهار اللي يخدم ياكل ونهار اللي يقعد ليه ربي العالي، شكون هاذم ؟ هاذم خارج الردار متاع الدولة، هاذم البناي، الدهان، صانع قهواجي، جنان، عملة منازل، صانع تاكسي جماعي أو فردي، بائع متجول، صانع في مطعم، في نصبةفريب، عندو نصبة في السوق، اللي يبيع في التاي واللي يبيع في كسكروت عياري، اللبان، اللي تعمل الطابونة والملاوي ووووو وعشرات آخرين تعرفوهم أكثر مني . هاذم كيفاش نعملوا معاهم وكيفاش نجيبوهم وكيفاش نتاكدوا انهم مستحقين؟ جاوبوني انتم ، شكون ينجم يقدر عددهم ، حتى حد ، هاك علاش الوزارة خلاتهم آخر حلقة خلي تهني على لخرين وبعد نتلهى بيهم عبر إطلاق استمارة يحطوا بياناتهم وبعد رحلة تثبت مع العمد والمجتمع المدني لحصر أصحاب الحاجة من اللذين لا يفلتون اي فرصة سرقة مقننة. التمشي هذا ما يخلي حد خارج التغطية ولكن يحتاج وقت ويحتاج ضمير اجتماعي ويحتاج معاضدةكل القوى الحية. اللحظة جادة واللحظة مهيبة وتحتاج إلى أخلاق وايثار وقيم مش لهفة واكل مال المجموعة الوطنية بالباطل.