يثير فيروس كورونا المستجد مخاوف التونسيين خاصة بعد توسع رقعة انتشاره، وعلى إثر رواج أخبار تفيد بغلق مخبزة بمدينة الكرم تبعا لثبوت إصابة عاملة بها بالكورونا تعززت مخاوف التونسي من المنتوجات التي يتم تحضيرها بالمخابز وغيرها. وقد أصدرت بلدية حلق الوادي بلاغا توضيحيا لحيثيات الحادثة أكدت فيه أنه بتاريخ 01 أفريل 2020 تلقى رئيس فريق الشرطة البيئية بحلق الوادي إتصالا هاتفيا من زميله بفريق الشرطة البيئية ببلدية سكرة لإعلامه بتسجيل حالة وفاة لرجل يقطن بمنطقة دار فضال (سكرة) نتيجة إصابته بفيروس “الكورونا”، وأنّه تبيّن أن ابنة المتوفى تعمل بأحد المخابز” الكائنة بشارع البيئة بالعوينة، وأن المعنية بالأمر بقيت مباشرة لعملها إلى حدود تاريخ 29 مارس 2020 قبل أن تنقطع عن العمل للعناية بوالدها الذي وفاته المنية. وعلى خلفية ذلك تحول فريق الشرطة البيئية بحلق الوادي على عين المكان صحبة فريق التعقيم للبلدية للمعاينة وإتخاذ الإجراءات اللازمة ليتم على إثرها وبعد التنسيق مع رئيس البلدية إتخاذ الإجراءات الوقائية المتمثلة في الإغلاق الفوري للمخبزة وتشميعها، كما تم القيام بعملية تعقيم شاملة لكل فضاءات المخبزة من الداخل وكامل محيطها الخارجي. كما أكّدت بلدية حلق الوداي أنها دعت صاحب المخبزة وجميع الأعوان العاملين بها وعددهم 16 إلى الدخول الفوري في تطبيق الحجر الصحي الوجوبي بمنازلهم لمدة 14 يوما.