أكد وزير الداخلية هشام المشيشي أن الوضع الوبائي خطير يحيل على تخوفات كبرى، مشيرا إلى أنه تم التمكن في الفترة الأولى بفضل تظافر المجهودات وبفضل الانضضباط والالتزام من قبل التونسيين من التحكم في تطور الوباء عبر إجراءات حظر التجول والحجر الصحي العام. وأشار المشيشي إلى أنه هناك بداية تسيب من طرف المواطنين خلال الفترة الحالية واستسهال لمخالفة إجراءات الحجر الصحي مؤكدا أن وزارة الداخلية لن تتردد في تطبيق القانون بكل صرامة على جميع المخالفين. واعتبر المشيشي أن الهدف من هذه الإجراءات ليس التقليص من الحريات بل للمحافظة على صحة التونسي وتجنب سيناريوهات بعض الدول الأوروبية. كما حذر من إمكانية الوصول إلى صور صادمة تتمثل في وفاة مواطنين على أعتاب المستشفيات واضطرار الأطباء لإسعاف مصاب وترك آخر. وشدد المشيشي على ضرورة التزام الموطنين بمقتضيات القانون التونسي وتقدير حجم مسؤوليتهم مؤكدا أنه سيتم متابعة حاملي الفيروس الذين يتسببون في العدوى قضائيا بمقتضى المجلة الجزائية وفي حالة الوفاة يتم تتبعهم بتهمة القتل على وجه الخطأ.