طالب نعمان بن عثمان رئيس مؤسسة "كويليام للأبحاث" وزير الداخلية لطفي بن جدو بتقديم أدلة دامغة تثبت وجود حالات جهاد النكاح في سوريا التي تحدث عنها أو الاعتذار رسميا أو الاستقالة . وشدد رئيس مؤسسة "كويليام للأبحاث" على أن منظمته قامت بالبحث والتحري والتحقيق حول الظاهرة فتبين لها أنها محض إشاعة مفبركة تقف وراءها المخابرات السورية والإيرانية. و بين بن عثمان أن الأسماء والحالات التي تم تداولها سواء من الاعلام التونسي أو الاعلام السوري لا وجود لها على أرض الواقع مستشهدا بذهاب عدد من وسائل الإعلام الى مدينة القيروان للبحث عن المجاهدة التي عادت من سوريا حاملا وتحمل مرض الإيدز ولكنهم لم يعثروا لها على أثر. و اكد أن ما تم عرضه في التلفزيون السوري وكذلك اللبناني من صور لمجاهدات تونسيات وغيرهن هي في الحقيقة صور لمقاتلات شيشانيات مؤكدا أن هذه الصور مركبة ومفبركة وأنه لا توجد أية حالة موثقة لهذه الظاهرة التي لا تعدو أن تكون سوى عمل استخباراتي لاستهداف الإسلام ماعدا المجاهدات اللاتي رافقن أزواجهن المقاتلين الى سوريا وفي هذه الحالة لا يمكن الحديث عن جهاد النكاح حسب تعبيره. ووضح نعمان أن هذه الفتاوى لا وجود لها في الفقه الإسلامي و الهدف من إشاعة جهاد النكاح هو تشويه الإسلام لا غير. وأضاف نفس المصدر أن التونسيات المشار إليهن بالمشاركة في جهاد النكاح وقع استقطابهن في حقيقة الأمر من المنخرطات في ما يسمى بتجارة البشر أو الدعارة حسب قوله. Publication de kooora Tunisie.