بين المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ان أصوات المحتجين من ذوي الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لم تخمد خلال فترة الحجر الصحي الشامل ولجات الى فضاءات احتجاج تقليدية وهي الشوارع والمقرات الاجتما عية لمراكز السيادة محليا وجهويا والى فضاءات احتجاجية بديلة كمواقع التواصل الاجتماعي. وبين المنتدى ان أغلب مطالب المحتجين بالحق في الماء والغذاء خاصة بالمناطق الريفية على غرار ريف القيروان حيث فقدت المواد الغذائية الاساسية مثل السميد والفرينة والزيت االمدعم مما اضطر المتساكنين في مناطق الجوامعية والبراهمية والشوايحية لتامين الغذاء.وبين المنتدى ان بعض المناطق شهدت جنوح حالة احتجاج اجتما عي من اجل مادتي السميد والفرينة الى القوة من خلال التعرض الى شاحنات نقل هاتين المادتين والاستيلاء عليها من قبل المواطنين بسبب حالة الجوع التي عاشها السكان في العديد من المناطق. ك ما اكد المنتدى ان بعض المناطق شهدت حالة احتقان اجت ماعي طلبا للتسريع في منح المساعدات الاجتما عية التي اقرتها الحكومة لمساعدة المتضررين من الجائحة حتى ان بعض الشبان اقدموا على محاولات انتحار. وقد بلغ عدد الاحتجاجات الاجت ماعية المرصودة طيلة شهر افريل 254 تحركا وتصدرت ولاية سيدي بوزيد طليعة المناطق الاكثر احتجاجا ب75 تحركا احتجاجيا أي بمعدل يومي 5.2 تحرك احتجاجي تليها ولاية القيروان ب 41 تحركا احتجاجيا تليها سوسة (24 تحركا احتجاجيا).ومن ضمن المطالب التي رفعها المحتجون رفعت بولاة سيدي بوزيد طيلة شهر افريل توفير المواد الغذائية الاساسية وكذلك تسهيل دخول العالقبن من أبناء الجهة على الحدود التونسية الليبية.