أعتبر رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان في لقاء تلفزيوني حول ما ألت إليه الثورة الليبية وملفاتها من نزع السلاح والأمن والاقتصاد و الرؤية للدولة الليبية الجديدة ان ما يحدث في ليبيا هو تداعيات طبيعية لما أحدثته الثورة بليبيا رغم انه سبب الأذى للشعب الليبي وفي معرض رده عن مدي نجاح مهمته كحكومة مؤقتة أوكلت اليها مهمة الانتقال من النظام السابق إلى دولة مؤسساتية آمنة اكد رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان :"في تقديري، على الأقل خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة الماضية حدث تطور مهم وهو أنه بدئنا فعليا بتأسيس الجيش والشرطة وتخرجت دفعات بدأت بالعمل في الشوارع. الكتائب المسلحة في طريقها الان للخروج من طرابلس ونحن ننظر في وضعها بحيث يتم استيعاب كل افرادها الراغبين في العمل الجيش والشرطة و نحن نسير في خطى حثيثة بالتدريب وبهذا الامر وضعية الامن افضل وستكون الحكومة في المرحلة القادمة قادرة على ممارسة صلاحيتها خاصة وان الشعب يؤيدها في هذه الخطوات. وبخصوص تسريب الأسلحة الليبية إلى متشددين تونسيين يقومون بأعمال إرهابية على الأراضي التونسية اعتبر رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان:"هذا الأمر ينغي ان يتم بالتضامن وفعالية من الطرفين وقد أبديت للرئيس التونسي منصف المرزوقي انه ينبغي ان نتعاون بشكل كامل من اجل ضبط الامن والتنقل عبر الحدود لكلا البلدين بما يضمن سلامة وأمن البلدين وبما يضمن خدمة السلام الاقليمي والعالمي لانه انتشرت مؤخرا الجريمة عبر الحدود. وهذه المسالة تثير القلق لنا ولجيراننا وفي المنطقة الاقليمة، نأمل أن نستطيع نحن و الاخوة في تونس من معالجة هذه المسالة بكفاءة ومهنية.