يعمد النظام السوري علي العمل وانتاج وتعميق ازمة اللاجئين والنازحين السوريين لاستخدامهم كرهائن وكورقات ضغط في التفاوض واعلنت الاممالمتحدة بمناسبة "اليوم العالمي للمهاجرين" انه يتوقع ان يبلغ عدد اللاجئين السوريين سيصل إلى1.4 مليون بنهاية عام 2014، هذا فيما تزيد أعداد النازحين داخلياً عن 7 ملايين أجبروا على ترك منازلهم هرباً من القصف والغارات التي تنفذها كتائب النظام والمليشيات المقاتلة معه، ما أجبر ملايين السوريين على الفرار بحثاً عن مكان آمن. يذكر ان عديد الولايات التونسية تشهد لجوء عديد العائلات السورية بعضهم وضعهم ماساوي الي ابعد الحدود يعتمدون علي الارتزاق من امام بيوت الله بالرغم من المد التضامني من الاهالي والمواطنين التونسيين بالتكفل بايوائهم وعدم التاخر في مد يد المساعدة في انتظار ان تفتح الدولة ومنظمات المجتمع المدني مراكز ايواء جماعية في ظل تزايد عدد الوافدين عبر الحدود الجزائرية للمناطق الداخلية