أعلن السفير الامريكي في تونس جاكوب والس في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاربعاء 18/12 ان جماعة "أنصار الشريعة بتونس" مسؤولة عن اغتيال المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي مضيفا ان تنظيم انصار الشريعة يقف وراء قتل عناصر الجيش والشرطة في تونس وأضاف ان هذا التنظيم مرتبط بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي "لا تزال" تشكل تهديدا للأمن التونسي في اشارة الي ان خطر تنفيذ عمليات ارهابية مستقبلا في تونس لايزال قائما علي حد تعبيره ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء الحكومية عن والس قوله " لا تزال (تونس) عرضة لتهديدات أمنية من القوى المرتبطة بتنظيم القاعدة، وبالخصوص تيار أنصار الشريعة". وذكر السفير الامريكي ان "أنصار الشريعة بتونس" مسؤولة عن هجوم استهدف في 14 سبتمبر 2012 السفارة الأمريكيةبتونس، وتابع ان الجماعة التي صنفتها السلطات التونسية تنظيما "إرهابيا" هي المسؤولة أيضا عن تفجير انتحاري بحزام ناسف جد يوم 30 اكتوبر الماضي أمام فندق في مدينة سوسة السياحية وأسفر فقط عن مقتل منفذه. يذكر ان صحيفة "فيلت ام سونتاغ" الالمانية ان تنظيمات "أنصار الشريعة" في ليبيا وتونس والمغرب ومصر وممثلين جزائريين عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي نظموا في سبتمبر 2013 اجتماعا سريا استمر ثلاثة ايام في مدينة بنغازي شرق ليبيا. وقالت الصحيفة ان "أبو عياض" زعيم انصار الشريعة بتونس شارك في الاجتماع الذي تم خلاله "بحث استراتيجية جديدة إقليمية (تهمّ) خصوصا التصدي للحكومة التونسية وأيضا تدفق المقاتلين الاسلاميين المتطرفين على سوريا".