/السياسي قرصنة موقع «كديما» الإسرائيلي من طرف مجموعة مغربية ، قرصنة موقع جامعة هارفارد بواسطة هاكر سوري ، قرصنة الموقع الالكتروني لقناة “الجزيرة” من طرف ” الراشدون” ، قرصنة 663 موقع إسرائيلي منذ قصف غزة ، قرصنة موقع وزارة الداخلية التركية وسرقة جميع وثائقها من مجموعة تطلق على نفسها اسم “ردهاك” ،قرصنة موقع “رويترز”، قرصنة موقع “نادي القضاة” بمصر ، قراصنة يخترقون موقع الاستخبارات الأمريكية ، قامت مجموعة الهاكرز “أنونيمس" بإختراق موقع الفاتيكان الالكتروني على الانترنت ،قراصنة يستهدفون المئات من مواقع الانترنت الصينية ، أول هجوم إلكتروني على الصناعات الدفاعية اليابانية.. الملايين من المواقع الالكترونية تم اختراقها والآلاف يجري اختراقها يوميا حتى ان دراسة أظهرت أن القراصنة يقومون ب 100 هجوم الكتروني في الثانية عبر العالم ، وبعد كل اختراق تسعى الجهة المخترق ة الى تحسين شروط الوقاية وتحصن دفاعاتها وتستشير الشركات المختصة ، وهذا دأب جميع المواقع الرسمية والخاصة عبر العالم مهما تكون اهميتها ، لكن السيدة نجيبة الحمروني رئيسة النقابة الوطنية للصحفيين شذت عن القاعدة العالمية وحال اختراق موقع النقابة ولما كان الكل يتوقع ان توجه الاتهام الى الهاكر الاشهر في العالم كيفن ميتنيك او الانونيمس او حتى جماعة الاشباح ..إنما وبشكل لا يستوعبه العقل ذهبت مباشرة لاتهام زعيم حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشي والرجل عرف عنه انه درس الفلسفة وتخصص في الفكر الإسلامي وربما يعد احد أكبر الأميين عبر العالم في في مثل هذه التقنية ، ثم تضاعفت حيرة الجميع حين أقحمت الراسيات الثلاثة في الامر محملة اياهم المسؤلية ، وتعتبر هذه الخطوة المضحكة المبكية حلقة في سلسلة طويلة من التأسيس للفوضى الخلاقة في البلاد ، فقد اقحموا الاعلام في السياسة واقحموا الاتحاد في السياسة واقحموا الجمعيات المدنية في السياسة ..ولم يبقى لهم إلا ان يقحموا الهاكر في السياسة وها قد فعلوها ، وربما بعد فشل الإضراب الذي قاتلت من اجل نجاحه الحمروني ونقابتها يتحول اسم مناضلو حركة النهضة من ميليشيا الى قراصنة .