قال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني توفيق الرحموني في تصريح لإحدى الإذاعات الخاصة إن الشاحنات العسكرية كانت في اتجاه معبر رأس جدير تدخل في إطار الأنشطة العسكرية والميدانية في الجنوب التونسي المتواصلة حسب برنامج مُخطط له سابقا، مضيفا أن هذه الأنشطة تتمثل في مراقبة الحدود الغربية والجنوبية الشرقية وتركيز نقاط تفتيش ومراقبة لمنع كل الأنشطة المشبوهة واستباق أي نوع من التهديدات. و أكد الرحموني أن عمليات التمشيط متواصلة في العديد من الجهات لتفقد الأماكن المشبوهة وبعض الكهوف أو المنازل المهجورة، لاسيما في الحدود الغربية حيث تتواصل العمليات المشتركة بين القوات المسلحة وقوات الأمن في الشعانبي وجبل سمّامة.