تعتبر جلسة اليوم الجمعة 3 جانفي 2014 بالمجلس الوطني التأسيسي تاريخية بكل المقاييس ، إذ انطلق من خلالها التصويت على الدستور فصلا فصلا ، ويعتبر حضورها أخلاقيا أكثر من واجب ، لأن السادة النواب المحترمين قد انتخبوا من أجل هذه المهمة قبل غيرها . ويذكر أن الجلسة الصباحية قد شهدت تصويت 174 نائبا بروتوكوليا ب ( نعم ) لتسمية الدستور ب « دستور الجمهورية التونسية » وقد حضرها وفقا لموقع بوصلة 203 نائبا فيما تغيب عنها 14 نائبا. هذا وقد شهد محيط المجلس بباردو حضورا امنيا مكثفا لتوفير الحماية اللازمة أثناء مناقشة الدستور. وللإشارة فإن النواب الذين تغيبوا عن جلسة اليوم الصباحية هم السادة والسيدات الآتية أسماؤهم : أحمد نجيب الشابي ( الجمهوري ) قيس مختار ( الجمهوري ) مهدي بن غربية ( التحالف الديمقراطي ) سلمى بكار ( المسار ) كريم بوعبدلي ( الليبرالي المغاربي ) ربيعة النجلاوي ( النداء ) كريمة سويد ( المسار ) جمال القرقوري ( مستقل / النداء سابقا ) وكل هؤلاء من النواب المنسحبين سابقا ومن نجوم اعتصام النافورة بباردو نوفل الغريبي ( مستقل /المؤتمر سابقا ) محمد نزار قاسم ( مستقل ) علي فارس ( حركة النهضة ) سعيد الخرشوفي ( تيار المحبة ) عبد الرحمان لدغم ( التكتل / وزير ) محمد لطفي بن مصباح ( العدالة والمساواة ) أما النسبة المائوية لحضور الكتل فهي وفقا لنفس المصدر كالتالي : (النهضة : 98% / المؤتمر : 92 % / التكتل : 92 % / الكتلة الديمقراطية : 80 % / غير المنتمين : 93 % )