وجد مقترح النائب عن الكتلة الديمقراطية فاضل موسى المتعلق بإدراج البعد المتوسطي لتونس بتوطئة الدستور ردود أفعال كثيرة أحدث تشنجا و مشادات كلامية بين النواب في الجلسة العامة المخصصة لصياغة الدستور مساء أمس الجمعة 3 جانفي 2014، الأمر الذي اعتبره البعض تطبيعا مع الكيان الصهيوني. و على إثر هذا التشنج رفع رئيس المجلس الوطني التاسسيسي مصطفى بن جعفر الجلسة العامة. و قد اعتبر النائب المنجى الرحوى ما يحصل بالتأسيسي مهزلة فيما أثار مقترح النائب الفاضل موسى عن الكتلة الديمقراطية حول ادراج البعد المتوسطي لتونس في التوطئة انقساما صلب نفس الكتلة . واعتبر النائب عن الحزب الجمهوري اياد الدهماني أن التنصيص على البعد المتوسطى لتونس دون التنصيص على الصهيونية حركة عنصرية هو أمر غير مقبول . في المقابل ، أكد النائب عن حركة النهضة عامر العريض وجود مزايدات صلب المجلس صادرة عن أشخاص أقرب إلى التطبيع و يرغبون في تعطيل أعمال المجلس معتبرا أنه لا منطق لرفض التنصيص على البعد المتوسطي لتونس خاصة و أن لها اتفاقيات عدة مع دول المتوسط.