جدد الاتحاد العام التونسي للشغل عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك "رفضه لميزانية 2014 لما واكب صياغتها من تسرّع وتفرّد وما تضمّنته من إجراءات لا شعبية كانت سببا في اندلاع الاحتجاجات الجماهيرية"، و عبر تفهّمه لغضب الجماهير الشعبية في العديد من الجهات ولرفضهم سداد الإتاوات التي أثقلت كاهلهم منذ عقود ولا زالت تثقلها دون سواهم. كما دعا الاتحاد " أبناء شعبنا إلى التعبير عن الاحتجاج بالأساليب الحضارية" مطالبا الحكومة بالكفّ عن التعامل الأمني مع هذه الاحتجاجات. و شدد المنظمة الشغيلة على ضرورة مراجعة الحكومة القادمة هذه الميزانية بما يستجيب لمطالب هذه الشرائح الشعبية، مؤكدا أن "مسالة الميزانية هي قضية عامّة لابدّ من إعادة تطارحها مع الأطراف الاجتماعية ووفق تصوّر شامل لمنوال التنمية ولبرنامج اقتصادي واجتماعي يقطع مع ما تكرّس منذ عقود وجلب الويلات على شعبنا".