نفت حركة النهضة اعتراضها على اي وزير تم اختياره في الحكومة الجديدة واعتبرت ذلك من مهام السيد مهدي جمعة ، ورفض رئيس الحركة راشد الغنوشي الأخبار الرائجة عن تمسك الحركة بوزير الداخلية لطفي بن جدو ، واكد ان بن جدو نجح في مهامه وأثنى عليه لكن الأمر يبقى من صلاحيات السيد المهدي جمعة ، فيما تسعى الجبهة الشعبية بقوة الى قطع الطريق امام لطفي بن جدو ووصل الامر الى التهديد بمعارضة واسقاط حكومة جمعة اذا ما تم تثبيت القاضي بن جدو في منصب وزارة الداخلية . وفي نفس السياق اعلن المهدي جمعة انه لا يمكن تغيير وزير الداخلية في هذه الظروف الحساسة ،بينما تصر الجبهة الشعبية بقوة على ابعاده وذهبت الى التهديد المباشر ، وقال بعض قياديوها انهم لن يتركوا حكومة جمعة تعمل ما دام بن جدو ضمن تشكيلتها ، وبما ان الرجل لا ينتمي الى اي من الأحزاب فان الاسئلة الحائرة مازال تجول خاصة بخواطر ابناء جهة القصرين الذين يكنون محبة خاصة تجاه هذا الرجل .